السبت، 9 يناير 2010

ليس المهم هو الموقع مادام باستطاعتنا إنشاء 10 مواقع غيرة. فالمشكلة أكبر من كل هذا..

مايؤكد بأن الدين الإسلامي انتشر بالسيف فليس فقط الأحداث التاريخية التي تؤكد ذلك، بل حتى أفعال المسلمين أنفسهم، فأن أخلاقهم هي النمط البيئي الذي تربوا به، هذا مايجعلهم يظنون بأنها أخلاق فاضلة وذات قيم ومبادئ.



ولكن إذا نظرنا في أخلاق من يزعمون بأنه أفضل الخلق محمد صلعم فما هي الأخلاق التي آتى بها محمد؟ . هل هي القتل وسفك الدماء واغتصاب النساء والصغيرات وسرقة الغنائم بحجة أن الله احل له ذلك؟

هذا مايجعل المسلمون يعتقدون بأن هذه هي الأخلاق الفاضلة، ولا تكون كفارة عنه باقي الأشياء التي يرددونها دائماً بأنها إنسانية وحسنة تجاه فقط أن يقوم بالقتل أو الاغتصاب أو سرقة الأموال على إنها غنائم.


قنن شريعة تدعي بأنها إسلامية وهي تلك الشريعة التي فعلت المجازر في قبيلة بني قريضة اليهودية و بني قيقاع اليهودية، وما الذنب الذي اقترفه يهود بني قريضة حتى لقيوا هذا المصير البشع الذي كان فقط من اجل الإخلال في العهد الذي عاهدوا عليه محمد صلعم.

ونجد الشاهد الوحيد على نزول الوحي هو محمد صلعم فقط وهذا الحديث الذي يؤكد صحة الكلامنا:


فلما كانت الظهر، أتى جبريل رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما حدثني الزهري، معتجرا بعمامة من إستبرق، على بغلة عليها رحالة، عليها قطيفة من ديباج، فقال: أوقد وضعت السلاح يا رسول الله؟ قال: نعم؛ فقال جبريل : فما وضعت الملائكة السلاح بعد، وما رجعت الآن إلا من طلب القوم، إن الله عز وجل يأمرك يا محمد بالمسير إلى بني قريظة، فإني عامد إليهم فمزلزل بهم.

وتكون ذريعة الآلهة دائماً لتنفيذ مخططاته، أليست اليهودية كما يدعي محمد بأنها سماوية وان نبيهم مبعوث من عند الله؟ .. وأليست اليهودية ديانة من عند الله فما نوع الله هذا الذي يأمر نبيه بقتل خلقه وبأبشع المجازر؟ من أجل ذنب لايستحق كل هذا العقاب الغير عادل .. فأين هذا الله الذي يطهرطق في قرآنه بالعدل؟



لهذا لم ينتشر الدين إلا بالقوة ( أما أن تسلم أو أن تدفع الجزية أو القتل ) فأين هو العدل والحرية في هذه الشريعة الحمقاء؟


أن مايقوم به الجهلاء من المسلمين الذين لا منفعة منهم ولا خير يرتجيه العالم قد زادوا الطين بله لينشروا الفساد والتخريب والانتهاكات للإنسانية وعدم احترام حريات التعبير الآخرى. بينما يصعد شيوخهم على المنابر ليصرخوا في سماعات مساجدهم بالحقد والكراهية والبغضاء التي زرعت في نفوس المسلمين من ساعتهم الأولى (لعن الله اليهود والنصارى والكفار). فهم لهم كل هذه الحريات ومع هذا لايسمحون للفكر الآخر أن ينتقد دينهم وأن يتم أظهار حقيقة دينهم وكشفة على العلن. فيقمون بتخريب واختراق المواقع الناشرة للفكر والتنوير والتي هدفها الأساسي هو تنوير العقول والبشرية من الخرافة الدينية وميثلوجياتها السخيفة، بدلاً من تلك السنوات التي قضيها المسلمين في طقوسهم وقرآنهم العفن دون أن يصلوا إلى مستوى عقل ناضج وواعي وغير ملوث بالخرافات وغير محرض على الكره والحقد والبغضاء. ويحق لنا انتقاد دينهم وقرآنهم وحتى ربهم .. فنحن هدفنا الوصول للحقيقة التي نجهلها جميعاً هدفنا هو أن نشارك الآخرين الوعي والحقيقة المغيبة عنهم والسعادة التي حرموا منها والديانة التي جعلتهم دائماً يشعرون بالذنب والتقصير تجاه أي فعل يرتكبونه في ممارسة حرياتهم الشخصية بدون رقيب، ليظلوا عبيد طول حياتهم لذلك الوهم المسيطر على عقولهم وأدمغتهم. والنتيجة هي جيل لايقدم ولا يخدم ولا يطور البشرية. بل يخرب ويدمر مايصنعه ومايقدمة الآخرون من أجل توعية الناس.


وهاهم الآن يخترقون موقع ومنتديات الراوندي (www.rawndy.net) الذي ضحى بنفسه من أجل أن يصحو من غيبوبتهم وجهلهم وتخلفهم ولكن لا فائدة فقد سلبت عقولهم وحرضت عواطفهم ليكونوا أناساً سلبيين في حياتهم فمالذي قدمته الأمة الإسلامية خلال 1400 عام حتى الآن، فقد زاد عدد الجهل أكثر من السابق وانتشرت الجرائم وسفك الدماء في الأوساط الإسلامية أكثر من أي دولة ملحدة أو علمانية. فأين هي الحرية وأين الإنسانية وحقوقها وأين هو ذلك الرب الوهمي عن كل مايفعله المسلمون بأسمه؟

فالدين والمتدنين هم أصل الشرور فما فعله بوش المسيحي المجرم كان سببه التدين، وماتفعله إسرائيل سببه التدين ومافعله صلعم سببه التدين ومايفعلونه المسلمين من أعمال سيئة ولايدركونها سببه التدين .. فالتدين مرض نفسي خطير من الممكن أن ترى أناس طيبون يفعلون جرائم وانتهاكات إنسانية دون أن يدركوا حقيقة مايقومون بفعلة لأن الدين يسلب عقولهم وعواطفهم ويحرضهم. فأن التدين مخدر للعقول ومخدر للشعوب والتي لاتقدم أي شيء وحتى لو كان بسيطاً من أجل البشرية. فهم يستخدمون علمهم بجهل وتخريب والتدمير وانتهاك حريات الغير.




هم ضعفاء فعلاً ولايمكنهم مواجهة الحقائق بعقل ناضج وواعي ويدركونها، هدفهم النقاش الفارغ والفسفطه وألاعيب الدجل .. وحينما تنكشف كل ألاعيبهم ووخرافاتهم يلجئون للسب والشتم ومن ثم لأختراق المواقع الفكرية والتنويرية.

القضية ليست قضية موقع الراوندي فحسب فإنشاء موقع لايعني شيء ونستطيع أن نعمل 10 غيرة، ولكن أن بقي المسلمون على هذا الحال فأن عقولهم لن تتنور أبداً. وسيظلون جهلاء منذ أن كانوا يعيشون جهلاء، ويتم استغلال عقولهم من أولائك الدجالون والمرتزقون لينشروا الخرافة فيهم ويعززونها. ذلك هم من اللذين يجلسون على المنابر ويشحنون عقول الناس بالكلام الفارغ ويتم دفع المال لهم. ومن يقومون بإيهام المرضى النفسين بأن فيهم لبس من شياطين وأشباح وهم سيطردونها منهم بفعل تأثير أشعار ربهم .. سيبقى المسلمون دائماً وأبداً عبيداً للوهم وعبيداً لمن يستغل عقولهم ويضحك عليهم ويخدعونهم بعلوم كاذبة ومزيفة ومؤدلجة يسمونها الإعجاز العلمي.



فالإسلام لم ينتشر إلا بالسيف والقمع واستغلال عقول البسطاء والضحك عليها ومن يعيشون في أوساط الجهل .. فالله وخرافاته لاتنمو وتعيش إلا بالوساط الجاهلة والمتخلفة والتي لاتملك مستوى علمي كافي ووعي يؤهلها لكشف الحقائق.


الشيء الغريب هو انه لو سببنا الله، لامشكلة لديهم لو سببنا القرآن لامشكلة، ولكن لو سببت نبيهم أو سخرت به فأنهم لن يتهاونوا في هذا ابداً .. فهل ياترى محمد صلعم هو ربهم؟ .. لاشك في ذلك لأن هو من وضع الدين الإسلامي وهو من كتب القرآن وأما الله كما قال صديقنا حكيم (الكهل الشبق والدمية الخرساء) فالله دمية يحركها الأنبياء ويتكلمون على لسانها وتكون هي ذريعتهم. فمن المؤكد بأن المسلمون يدافعون عن ربهم الحقيقي وهو محمد صلعم وليس عن الدمية الخرساء، التي يعلمون جيداً بأنها لاتستطيع تحريك قشة ولا تستطيع ان تتكلم أو تدافع عن نفسها.

وفي النهاية أقول فلسفتي: أما أن المسلمين فعلاً لايبصرون الحقيقة أو إنهم يتعامون عن رايتها.